نفى القيادي في حركة النهضة لطفي زيتون، في تصريح لحقائق أون لاين،خبر قيام النهضة منذ أسابيع بتسهيل دخول مجموعات مسلحة من ليبيا الى الاراضي التونسية كاجراء منها لدعم خلاياها المسلحة الرامية إلى مواجهة الشارع التونسي الذي يستعد للإطاحة بحكمها مؤكدا أن حركة النهضة ليس من أساليبها الالتجاء لمثل هذه الممارسات العنيفة ومشيرا إلى أن النهضة مازالت تتمتع بشعبية واسعة باعتبار تموقعها في حضن الشارع التونسي وهو الامر الذي خول لها أن تظل الحزب الأقوى في البلاد. و يأتي تصريح لطفي زيتون ردا على المقال الذي نشرته اليوم الثلاثاء 23 جويلية 2013 صحيفة المنار المقدسية حول استنجاد النهضة بمرتزقة ليبيين يقيمون حاليا في عدة مدن تونسية واضعين أنفسهم تحت تصرف قيادة النهضة من أجل التصدي إلى الشعب في حال خروجه إلى الشارع للمطالبة بإسقاط حكم الغنوشي الذي قالت الصحيفة انه قد أصدر مؤخرا تعليماته بتكثيف أعداد الخلايا المسلحة التابعة لحركته مع مواصلة تخزين الاسلحة لمواجهة أي طارئ وفقا لنص المقال. و أضاف زيتون أن مثل هذه الأخبار التي وصفها بالكاذبة الغرض منها إيذاء النهضة للضغط عليها من اجل إجبارها على التراجع عن موقفها المؤيد للثورة السورية مشددا على انها تندرج في سياق عام تريد من خلاله بعض الجهات السياسية جر البلاد إلى مربع العنف من خلال صناعة المليشيات عبر الإستنجاد بأصحاب السوابق العدلية قاصدا بذلك رابطة حماية الوطن و المواطن التي قال إن ظهورها المفاجئ ليس بريئا سيما و أنها حظيت برعاية إعلامية غير مسبوقة. على صعيد آخر، دعا محدثنا الطبقة السياسية إلى الالتزام بخيار إنجاح تجربة الانتقال الديمقراطي من أجل إرساء مبدأ التداول السلمي على السلطة محذرا من حالة الفوضى التي ستعم البلاد في حال ما خيرت بعض الأطراف إجهاض المشروع الديمقراطي عبر المساس بالشرعية ممثلة في الحكومة المؤقتة و المجلس الوطني التأسيسي.