تناول لقاء جمع رئيس الجمهورية قيس سعيّد، اليوم الثلاثاء 22 فيفري 2022 بقصر قرطاج، بوزير تكنولوجيات الاتصال نزار بن ناجي، الصعوبات الفنية التي تعترض المواطنين والمواطنات في المشاركة في الاستشارة الشعبية الإلكترونية. وجاء في بلاغ لرئاسة الجمهورية انّ هذه الصعوبات بعضها ناتج عن جملة من الاختيارات الفنية التي يجب تذليلها، وبعضها مقصود من الذين يريدون تكميم الأفواه وإجهاض هذه التجربة الأولى من نوعها في تونس. وأكّد رئيس الجمهورية على أن مستقبل تونس هو بأيدي التونسيين والتونسيات، ومشاركتهم المكثّفة هي التي ستعبّد الطريق نحو مرحلة جديدة في تاريخ تونس تقوم على الإرادة الشعبية الحقيقية لا على شرعية وهميّة لفظها التونسيون والتونسيات لأنها لا تعبّر عن إرادتهم الحقيقية، وفق ذات البلاغ.