افادت حركة النهضة بأن إن مجموعة صغيرة من الأفراد لا يتجاوز عددهم عدد أصابع اليدين، انتظروا خروج راشد العنوشي صلاة التراويح في مسجد المراكشي بضاحية الملاسين ليحاولوا الإعتداء عليه والإيهام بطرده من طرف أهالي المنطقة. وبينت الحركة في بلاغ لها ان هذه المجموعة تبدو مجموعة مأجورة جاءت لأداء مهمة محددة لفائدة أجندة معينة . واكدت أن عددا من المصلين ومن أبناء المنطقة تصدّوا لهذه المجموعة المأجورة وقاموا بطردهم من المكان. ونبهت الرأي العام لخطورة المنزلق الذي تمضي فيه البلاد بهذه الممارسات المنبوذة وحملت السلطة القائمة مسؤولية ما قد ينجر عن مثل هذه الأفعال نتيجة خطاب التقسيم والتحريض الذي دأبت عليه بعض الأطراف، مبينة أن الحركة لن تتوانى في تتبع هؤلاء الفوضويين قضائيا.