في اطار التصدي للتطرف الديني من قبل وحدات الحرس الوطني وخاصة المساجد التي يخصصونها لاجتماعات سرية توفرت معلومات لدى وحدات الحرس الوطني بالقيروان مفادها وجود مجموعة متطرفة دأبت على القيام بصلاة التراويح بمنزل يقع بزميط بمعتمدية القيروان الشمالية. وبإيلاء الموضوع الاهمية اللازمة وبعد مراجعة النيابة العمومية حسب ما أفاد مصدر مطلع «الصريح أونلاين» تحولت وحدات الحرس الوطني بمختلف اختصاصاتها الى المنطقة المذكورة حيث تمّ التعرّف على المنزل المذكور وتبين انه منزل بصدد البناء والذي بمداهمته تم العثور بداخله على 65 شخصا من بينهم 45 رجلا و20 امرأة بصدد اداء صلاة التراويح ويتولى إمامتهم عنصر سلفي تكفيري يبلغ من السن 21 عاما. وبجلب هذا الاخير صاحب المنزل وعدد من المصلين الى مقر فرقة الابحاث والتفتيش للحرس الوطني بالقيروان والتحري معهم اعترفوا انهم دأبوا على صلاة التراويح خلال شهر رمضان بالمنزل المذكور. وبمراجعة النيابة العمومية اذنت لفرقة الابحاث والتفتيش للحرس الوطني بالقيروان بمباشرة قضية عدلية في شأن صاحب المنزل والسلفي موضوعها مخالفة قوانين المساجد مع مواصلة التحري معهم.