بعد أن توقف السنة الماضية بسبب جائحة كورونا عاد مهرجان تستور الدولي للمالوف والموسيقى العربية التقليدية بصفة استثنائية في اخر شهر رمضان في دورته 55 ليعانق عشاق ومحبي المالوف. تعود اللقاءات الثقافية والفنية في رحاب مدينة المالوف تستور، ويمثل المالوف أحد أبرز الفنون الموسيقية التراثية في شمال افريقيا التي دخلت مع استقرار الاندلسيين الفارين من اسبانيا. فعاليات المهرجان قال مدير مهرجان تستور الدولي للمالوف والموسيقى العربية التقليدية، فخر الدين القرواشي أن هذه الدورة هي دورة استثنائية وخصوصا بعد تعطله صائفه 2021 نظرا لتفشي ضاهرة كوفيد 19 عاد هذه المرة بصفة استثنائية في أواخر شهر رمضان حيث اقتصرت العروض فيه على المالوف و العروض الصوفية. وابرز القرواشي ان المهرجان افتتح ابوابه يوم 27افريل بعرض مالوف لسفيان الزايدي، يليه عرض فرقة سيدي بوسعيد للمالوف والمحافظة على التراث بمشاركة الفنان الشاذلي الحاجي والتقى ابناء المدينة في سهرة يوم 29افريل مع عرضين موسيقيين الاول كان مع عرض «تستوريات» والثاني لنادر الجندوبي وكلاهما من ابناء تستور المحافظين على الهوية الموسيقية للجهة واختتمت فعاليات المهرجان المصغّر بعرض العزوزية. مهرجان أنجز بميزانية قدرها 27 الف دينار قال القرواشي ان الدورة 55 كانت حاضرة منذ العام الفارط لكنها اجلت بسبب الغاء التظاهرات. وبعد الاجتماعات تقرر انجاز دورة بعدد اقل من العروض في شهر رمضان ليكون للجمهور حقه في متابعة المالوف والاستماع بالمادة الموسيقية المقدمة واكد مدير المهرجان انه انجز بميزانية قدرها 27 الف دينار قدمت من المندوبية الجهوية للشؤون الثقافية. تستور مدينة الفنانة حبيبة مسيكة، تستور تيشيلا، تستور مدينة المالوف والرمان، تستورالمدينة المعروفة بجامعها الكبير وساعتها المعكوسة هي الحاضنة الاولى للمهرجان الدولي لموسيقى المالوف، المهرجان ليس فقط عروضا فرجوية بل يساهم في الدفاع عن الخصوصية الثقافية والموسيقية للجهة. ويذكر أن المهرجان انطلق يوم 27 افريل الى غاية 30 افريل من نفس الشهر.
