أوعزت المكلفة بالإتصال في رئاسة الجمهورية سابقا رشيدة النيفر، اليوم الأربعاء، أسباب تراجع تونس في الترتيب العالمي الجديد ب21 نقطة بخصوص مؤشرات حرية الصحافة إلى أسباب داخلية وأخرى خارجية دولية. وقالت النيفر، إن "الأسباب الداخلية تعود لغياب سياسات عمومية للإعلام تضبطها السلطة السياسية". اما بخصوص الأسباب الخارجية والدولية، أوضحت النيفر ان ازمة كوفيد- 19 كان لها تداعيات وإنعكست على وضع الحريات، لافتة النظر لضرورة اخذ ذلك بعين الإعتبار. وأفادت النيفر بأنه ورغم تراجع تونس في الترتيب إلا أنها مازالت الثانية عربيا بعد جزر القمر، قائلة "تأخرنا كم نقطة لكن مازالت تونس في الصدارة على المستوى العربي". وأقرت شيدة النيفر أن "رئيس الجمهورية اكد لها خلال لقائها معه انه لم يعط اي تعليمات للإعلام العمومي على أساس تدجين الإعلام او فرض خط تحريري معين". المصدر: شمس أف أم