أعلن جيش الاحتلال الصهيوني، عن انتهاء عمليته مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية، بالقضاء على ابراهيم النابلسي (ينتمي لحركة فتح) الذي يتهمه بتنفيذ عمليات اطلاق نار ضد أفراد وجنود من الكيان المحتل. وأصيب 30 فلسطينيا على الأقل، بعضهم بجراح خطيرة، صباح اليوم الثلاثاء، برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي الذي اقتحم مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية، في وقت ذكرت حركة الجهاد أن مقاتليها اشتبكوا مع القوات الإسرائيلية، بعد يومين من هدنة أنهت القتال بين الطرفين في قطاع غزة.
وذكرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أنها تعاملت مع 30 إصابة في البلدة القديمة بنابلس، منها 4 إصابات خطيرة برصاص جيش الإحتلال، بحسب وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية "وفا".
وكان جيش الاحتلال اقتحم صباح اليوم مدينة نابلس، واتجه سريعا إلى البلدة القديمة، حيث حاصر منزلا يعتقد أن مقاتلين فلسطينيين يتحصنون فيه، وقصفته بالقذائف الصاروخية.
وذكرت "وفا" أن القوات الإسرائيلية ضربت طوقا حول المنطقة، واعتلى الجنود القناصة عددا من البنايات وأطلقوا الرصاص صوب المواطنين. وتأتي هذه التطورات بعد يومين من توصل إسرائيل والجهاد، بوساطة مصرية، إلى اتفاق هدنة أنهى 3 أيام من المواجهة، قتلت فيها إسرائيل 46 فلسطينيا وأصابت المئات، فيما أطلق الجهاد مئات الصواريخ على الكيان المحتل.