أعرب عضو المكتب التنفيذي للاتحاد العام التونسي للشغل بوعلي المباركي في تصريح خاص لحقائق أون لاين،عن خشيته من إمكانية وجود قائمة معدة سلفا لاغتيال السياسيين و النقابيين مؤكدا أن جريمة الإغتيال السياسي الجبان الذي تعرض له ابن خالته محمد البراهمي ستزيد في تعكير أجواء الحوار الوطني الذي قطع فيه اتحاد الشغل أشواطا متقدمة. ودعا المباركي رئيس الحكومة علي العريض إلى اتخاذ اجراءات فورية لاسيما بعد أن أضحى الحوار الوطني ليس له أي جدوى مضيفا أن قيادات من إتحاد الشغل مازالوا يتعرضون إلى تهديدات بالقتل و الداخلية على علم بذلك. كما تساءل محدثنا :هل أن مصير كل من يعارض حركة النهضة يكون الاغتيال" و متعجبا: "كيف يغتال البراهمي و قتلة شكري بلعيد لم يتم القبض عليهم بعد؟". وأفاد المباركي أن الهيئة الادارية لاتحاد الشغل ستجتمع قريبا من أجل تحديد شكل التحرك القادم بعد الاضراب العام الذي سينفذ غدا الجمعة.