كشف عضو نقابة الأمن الجمهوري وليد زروق خلال ندوة صحفية عقدت صباح اليوم الثلاثاء 30 جويلية 2013 بتونس العاصمة عن قائمة اسمية لقيادات و إطارات أمنية فاعلة صلب وزراة الداخلية قال انهم يأتمرون بأوامر حركة النهضة في مونبليزير خدمة لمصالحها الضيقة متهما اياهم بالفساد و التعتيم على المعلومة وهرسلة النقابيين الشرفاء. و في ما يلي القائمة الاسمية الكاملة للأمنيين المتورطين حسب قوله بالإضافة إلى بعض المعطيات و المعلومات الخاصة بهم نقلا عن زروق: -الطاهر بوبحري:مستشار لدى وزير الداخلية وهو من قدماء سلك الحرس الوطني فضلا عن كونه من القيادات الامنية لحركة النهضة في فترة التسعينات.قال عنه وليد زروق انه الوزير الفعلي للداخلية. -فتحي البلدي: مستشار في ديوان وزير الداخلية. -محرز الزواري: المدير العام للمصالح المختصة. -عبد الكريم العبيدي:رئيس فريق أمن الطائرات بمطار تونسقرطاج الدولي. -أسامة بوثلجة: مكلف بمهمة لدى رئيس الحكومة. -رياض باللطيف:مدير عام المدرسة الوطنية لتكوين اطارات الامن الوطني و الشرطة الوطنية بصلامبو -عمار العرقوبي:رئيس إدارة فرعية للأمن الوطني -حسن الزاهي:مدير ادارة حفظ النظام المركزي بوحدات التدخل -حمزة بن عويشة:مدير عام المصالح المشتركة،وهو صهر محرز الزواري مدير جهاز الاستعلامات. الزين المسعودي:رئيس إدارة فرعية بسجن الهوارب وهو في الاصل مهندس فلاحي ،كان رئيسا لمكتب محلي لحركة النهضة. -لطفي الصغير:مدير إدارة الحدود و الأجانب لطفي الزرلي:آمر فوج نابل في وحدات التدخل عماد التوزري:مدير مدرسة المفتشين ببنزرت.يذكر زروق انه متورط في قضية فساد سنة 2009 ارتبطت بمنحه جوازات سفر مدلسة لمجموعة من المجرمين. زهير الحاجي: رائد في الأمن الوطني رياض العماري:مدير سجن. و شدد زروق خلال كلمته على انه مستعد لتحمل مسؤوليته القانونية و التاريخية إزاء كل التبعات التي قد تنجر عن فضحه لممارسات الأشخاص الانف ذكرهم داعيا القواعد الامنية إلى التمرد على القيادات و الاطارات الفاسدة من اجل كشف كل الملفات التي من شانها إدانتهم. كما توجه زروق بالسؤال إلى وزير الداخلية لطفي بن جدو حول الاسباب الحقيقية التي كانت وراء حل خليتي الازمة اللتين تشكلتا في وقت سابق لمتابعة ملف الارهاب و هجرة الشباب التونسي للجهاد إلى سوريا مؤكدا على ضرورة محاكمة الضالعين في عملية تفكيك هاتين الخليتين بتهمة الخيانة العظمى.