أكد القيادي في حركة النهضة لطفي زيتون في تصريح لحقائق أون لاين اليوم الجمعة 23 أوت 2013 أنه لا يمكن النظر في مصير الحكومة قبل انطلاق الحوار الوطني، الذي تم الاتفاق عليه يوم أمس بين رئيس الحركة راشد الغنوشي والأمين العام للاتحاد التونسي للشغل حسين العباسي. كما شدد زيتون أن موافقة النهضة على مبادرة الاتحاد صبيحة أمس ليست قبولا لانسحاب الحكومة بل هي اتفاق على أن تكون هذه المبادرة منطلقا للحوار مع جميع الأطياف السياسية، قائلا: " انطلاق المبادرة هو الذي سيوصلنا إلى جميع التوافقات فيما بعد، لكن لا مجال لوضع شرط استقالة الحكومة لبدء الحوار وإلا لما التشاور أصلا ؟" وعن سؤالنا حول إمكانية إقصاء بعض الأطراف من مائدة الحوار خاصة بعد المشاحنات التي دارت بين حركة النهضة والعديد من وجوه المعارضة أجاب لطفي زيتون أن حزبه لا يريد أن تكون بينه وبين أي طرف أية خلافات مضيفا أن البلاد تحتاج إلى الهدوء والاستقرار اللذان سيكونان رسالة وطنية للحوار في الأيام القادمة حسب قوله. وبخصوص تقديره للمدة الزمنية التي تفصلنا عن إمكانية تشكيل حكومة مستقلة غير متحزبة، أوضح القيادي في النهضة أن الحركة ماضية وستمضي دائما في كل ما فيه مصلحة البلاد من خلال حسم جميع الاشكاليات على حد تعبيره.