ينظم صالون "ناس الديكامرون" الذي يشرف عليه الروائي "كمال الرياحي" غدا الجمعة 29 مارس 2013, أمسية ثقافية بعنوان "البحث عن محمد العريبي" في دار الثقافة ابن خلدون بالعاصمة تونس. يشمل برنامج التظاهرة عرضا لشريط قصير مصور مع تونسيين في الشارع يجيبون عن السؤال :من هو محمد العريبي؟ تليه رحلة "البحث عن العريبي" في بورتريه من تأليف الكاتب التونسي "كمال الرياحي".كما سيتم تقديم جماعة تحت السور و موقع محمد العريبي منها اضافة الى جملة من القراءات الشعرية والنثرية الأخرى التي تؤمنها كل من "هاجر لحمر" و "هاجر سعيد",ثم تشفع بالنقاش. "محمد العريبي" لمن لا يعرفه ,هو أحد رواد "جماعة تحت السور" غير أنه لم يحظ بالشهرة التي حظي بها سائر الأعضاء الاخرين. وهو صاحب المجموعة القصصية "الرماد",عدا عن عدد كبير من المقالات التي صدرت له في المجلات والصحف. وقد كان العريبي أديبا جامحا وصحفيا ذا قلم لاذع, الأمر الذي تسبب في الزج به داخل سجون المستعمر الفرنسي في أحداث 9 أفريل 1938.وقد توفي "محمد العريبي" بفرنسا عام 1946 منتحرا بالغاز كما يموت كل بوهيمي عاقر الحياة حتى تهافتت في نظره.