أكدّ القيادي في حزب الوطنيين الديمقراطيين الموحد ،محمد جمور، في تصريح لحقائق أون لاين، اليوم الخميس 12 سبتمبر 2013،ورود معلومات وثيقة عليه تفيد بوجود خطر حقيقي على حياة الأمين العام للحزب زياد لخضر و العضو المنسحب من التأسيسي منجي الرحوي ، مبديا استغرابه من موقف وزارة الداخلية التي هي على علم بهذه التهديدات لكنّها لم تحرّك ساكنا حتّى اللحظة ، حسب قوله. و قال جمور انه قد تقدم منذ اسبوع بمطلب رسمي لوزراة الداخلية قصد طلب توفير الحراسة الشخصية لزياد لخضر و المنجي الرحوي ، موضحا انه لم يتلق اي ردّ من الداخلية وهو ما اضطر المعنيين بعملية التصفية إلى اتخاذ اجراءات احتياطية من خلال التمويه و المواربة في التحركات اليومية في انتظار أن تتحمل الدولة مسؤولياتها. و رفض محدثنا الافصاح عن مصدر المعلومات التي تفيد بامكانية اغتيال لخضر و الرحوي ، مشددا على أن مصادره مؤكدة.