قال الأمين العام لحزب الوطنيين الديمقراطيين الموحد و القيادي في الجبهة الشعبية زياد لخضر في تصريح لحقائق أون لاين، اليوم الاثنين 19 اوت 2013، ان التحركات و اللقاءات التي تقوم بها حركة النهضة هذه الأيام بغية ايجاد حل للأزمة السياسية و المؤسساتية الحالية "شبيهة برقصة الديك المذبوح"، مبديا استغرابه مما اسماه "الخطاب المزدوج" للحركة الذي تجلى بشكل واضح خلال اللقاء الذي جمع بين رئيس حركة نداء تونس الباجي قائد السبسي و زعيم حركة النهضة راشد الغنوشي. و تساءل لخضر بنبرة ساخرة "كيف تقبل النهضة الجلوس مع من كانت تصفهم بأعداء الثورة و فلول النظام السابق الذين يجب تحصين الثورة منهم؟ " مؤكدا ان حزبه لا يرى مانعا في لقاء الغنوشي مع السبسي الذي اعتبره شخصية وطنية لها الحق في أن تلتقي مع من تشاء على حد قوله. و أفاد زياد لخضر ان لقاء السبسي بالغنوشي الذي نظم نهاية الاسبوع المنصرم في العاصمة الفرنسية باريس، تم بالحاح شديد من حركة النهضة التي اتهمها بمحاولة شق صفوف جبهة الانقاذ الوطني , من خلال شن حملة شعواء تستهدف القوى الديمقراطية والتقدمية التي أكد انها مازالت متمسكة بمطالبها المتمثلة في حل المجلس الوطني التأسيسي و تشكيل حكومة كفاءات وطنية غير متحزبة تشرف على تسيير شؤون الدولة إلى حدود اجراء الانتخابات القادمة. كما أوضح محدثنا انه لم يكن على علم بهذا اللقاء الذي شدد على ان مضمونه هو المهم باعتبار ان السبسي جدد تمسكه بمواقف جبهة الإنقاذ.