نشر الموقع الإلكتروني " المغرب السّرّي" مقالا بعنوان " ما وراء مشاورات السّبسي والغنّوشي" بتاريخ 5 سبتمبر 2013. وجاء في هذا المقال أنّ رئيس جمهوريّة الجزائر عبد العزيز بوتفليقة يقوم بمساعي لتقريب وجهات النّظر بين زعيمي حركة النّهضة وحزب نداء تونس حتّى يتوصّلا لاتّفاق يمكّنهما من "التّشارك" في حكم تونس. وتمّ التّاكيد في هذا المقال على أنّ المشاوارت بين الرئيس الجزائري والغنوشي من جهة ،وبينه وبين السّبسي من جهة أخرى، أدّت إلى شبه اتّفاق يقضي بإقالة رئيس الجهورية المؤقت المنصف المرزوقي وتعويضه بالباجي قايد السّبسي إلى موفّى سنة 2013 ، وإقالة رئيس الحكومة علي العريّض وتعويضه بشخصّية توافقيّة سيثير الإعلان عنها مفاجأة لدى الأوساط السياسية في تونس. وأكّد كاتب المقال أنّ لقاء بوتفليقة براشد الغنوشي جاء بمبادرة من هذا الأخير الذّي صرّح قائلا خلال لقائه بالرّئيس الجزائري، حسب نفس المصدر ، "نسأل الرّئيس الجزائري التدخل لحل الأزمة بين الأطراف المختلفة في تونس، وخاصة مع زيادة المشاكل الأمنية وحرية حركة الإرهابيين في المناطق الحدودية بين الجزائروتونس … ".