تم مساء اليوم الجمعة 13 سبتمبر 2013 نقل الصحفى زياد الهانى الى سجن المرناقية وسط تعزيزات أمنية مكثفة وفى ظل احتجاجات كبيرة من قبل عدد من الصحفيين والحقوقيين أمام مقر المحكمة الابتدائية بتونس الذين عبروا عن تضامنهم مع الصحفي زياد الهاني و اعتبروا أن هذه المحاكمة غير قانونية باعتبارها تخدم مصالح حزبية معينة و دخل عدد منهم في اعتصام مفتوح لما اعتبروه احتجازا غير قانوني لزياد الهاني . و يذكر ان قاضي التحقيق بالمحكمة الابتدائية بتونس كان قد أصدر صباح اليوم بطاقة ايداع في السجن في حق الصحفي زياد الهاني و ذلك على خلفية التهمة الموجهة اليه و هي نسبة امور غير قانونية لموظف عمومي متعلقة بوظيفته دون الادلاء بما يثبت صحة ذلك و الشتم . و بين الهاني في تعليق على صفحته الشخصية بالفايسبوك قبل ذهابه الى المحكمة أنه قدم وثيقتين تثبتان كذب ادعاء وكيل الجمهورية الذي زعم في بلاغ اعلامي أن ايداع الصحفي مراد المحرزي كان بسبب اعترافه بالاشتراك في مؤامرة للاعتداء على وزير الثقافة الذي تم رشقه بالبيض و الحال انه لا وجود لأي اعتراف على حد تعبيره. واكدت هيئة الدفاع عن الصحفي زياد الهاني ان بطاقة الايداع بالسجن في حق منوبهم كانت جاهزة وقد سلمها عون أمن لقاضي التحقيق. وأضافت انها سترفع قضية في ذلك.