قالت مصادر من منطقة سيدي علي بن عون لحقائق أون لاين أن قوات الامن تعرضت الى كمين محكم ومخطط له مسبقا من قبل العناصر الارهابية. وتتمثل صورة الواقعة في ان قوات الامن تلقت اشعارا بوجود مجموعة ارهابية في احد المنازل بالمنطقة مما دفعها الى القيام بتعزيزات والتوجه الى المنطقة المذكورة. وعلى بعد بضعة امتار من المنزل المذكور ، وفيما كانت قوات الامن تستعد لاقتحام المنزل المذكور، حوصرت من مجموعة ارهابية اطلقت النار على رجال الامن من كل الجهات مما ادى الى سقوط سبعة قتلى في صفوف الامن وقتيل في صفوف الارهابيين. واضافت نفس المصادر ان الكمين ادى الى مقتل رئيس فرقة مكافحة الارهاب ورئيس فرقة الابحاث بسيدي بوزيد ، فضلا عن عدد من الامنيين الاخرين المرافقين. ومباشرة بعد القيام بالكمين قام الارهابيون بالانسحاب من المنطقة واللجوء الى اقرب منطقة جبلية قريبة من المكان.