أكد رئيس التحرير بجريدة الصحافة لطفي العربي السنوسي ، اليوم الجمعة 8 نوفمبر 2013 ، تواصل عملية التضييق على الصحفيين ومحاولة تركيعهم الى حد هذه اللحظة ، معتبرا ان هامش الحرية المكتسب بعد الثورة يشهد تراجعا ملحوظا لدرجة انه أصبح جائزا مقارنته بما كان عليه في عهد المخلوع . فبعد الاعتداءات المادية و المعنوية انتقلت أطراف سياسية الى اللعب بورقة القضاء بهدف التدخل في ما ينشره الصحفيون من مقالات . و أشارالسنوسي الى ان عملية استدعائه للمثول أمام النيابة العمومية يوم 11 نوفمبر الجاري غير مفهومة باعتبارها جاءت اثر نشره لمقال بعد يوم واحد من اغتيال الشهيد محمد البراهمي وتضمن تحليلا لتصريح عدد من المسؤولين على غرار البحيري والعريّض ، مؤكدا ان المقال المنشور لا يحتوي على اية عبارات ثلب بل مجرّد قراءة للمشهد السياسي و الامني و لتصريحات صحفية وهو امر اعتيادي و مالوف في قطاع الاعلام . و أفاد لطفي العربي السنوسي ان إقحام القضاة في معركة الحرية من طرف سياسيين معروفين لن ينجح مثلما فشلت محاولتهم مع الامنيين في فترات سابقة ، مشيرا الى ان هذه الاطراف كان الاولى بها ان تطلب حق الرد الذي يكفله القانون عوض الالتجاء الى طرق اعتاد عليها الصحفيون .