أكد ممثّلو 14 حزباً من المشاركين في الحوار الوطني ، في بيان صادر على إثر اجتماعهم مساء اليوم السبت 9 نوفمبر، انه لا مجال للعودة إلى الحوار إلاّ إذا تمّ الاتفاق على شخصية وطنية مستقلة لتولّي منصب رئاسة الحكومة خلفاً لعلي العريض. وشدّد البيان على ضرورة إلغاء التعديلات المدخلة على النظام الداخلي للمجلس التأسيسي بشكل انقلابي. وقد دعت الأحزاب الموقعة على البيان إلى سلسلة من التحرّكات لفرض احترام التعهدات التي قدمتها الحكومة عند انطلاق الحوار الوطني من أجل تفعيل خارطة الطريق بمختلف بنودها والخروج بتونس من الأزمة الراهنة.