أعلن الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل حسين العباسي اليوم خلال تجمع عمالي بموقع اغتيال الزعيم الراحل فرحات حشاد برادس ان الحكومة وافقت على بعث متحف نقابي وطني باسم الزعيم فرحات حشاد، مطالباً فرنسا بتسليم جميع الوثائق المتعلّقة باغتيال فرحات حشاد والفترة الإستعمارية. وقال العباسي ان الوضع في تونس اليوم لم يتغير عن العهد الذي اغتيل فيه فرحات حشاد لما شهدته من اغتيالات مستذكراً عمليتي اغتيال الفقيدين شكري بلعيد ومحمد البراهمي. ووصف الأمين العام للمنظمة الشغيلة لجان حماية الثورة ب "اللجان الإرهابية" مشيراً إلى الإعتداء الذي تعرّض الإتحاد من قبلها ومشدداً على ضرورة حلّها لاعتبارها تمارس العنف خدمة لبعض الأطراف. من جهته أكد نور الدين حشاد نجل النقابي الراحل فرحات حشاد انه يملك وثائق تثبت ان فريقاً مختصاً من المخابرات الفرنسية وتابعاً لوزارة الدفاع هو الذي رصد ونفّذ عملية الإغتيال، مشدداً على انه لا وجود لليد الحمراء. وأشار إلى ان مؤسسة فرحات حشاد التي سيتمّ الإعلان عن تأسيسها في الخامس من ديسمبر الجاري ستنشر على موقعها هذه الوثائق، حسب ما ورد في راديو موزاييك اف ام.