أكدت حركة نداء تونس في بيان لها اليوم الاثنين ان انسحابها من جلسة الحوار الوطني الأخيرة مساء السبت الماضي كان احتجاجاً على الطريقة التي تم اتباعها في اتخاذ القرار ، مشيرة إلى انه لم يكن موقفاً مسبقاً من شخص المرشح مهدي جمعة على الرغم من انتمائه إلى حكومة علي العريض. واعتبر نداء تونس أن المرحلة الانتقالية الجديدة لا يمكن أن تحقق الانتقال الديمقراطي إلا إذا التزم رئيس الحكومة المقبلة بتشكيل حكومة كفاءات مستقلة قادرة على تحقيق الأهداف العاجلة التالية: - مكافحة الإرهاب وتحقيق الأمن - اتخاذ إجراءات للإنقاذ الاقتصادي والمالي والحد من تدهور المقدرة الشرائية وتحسين الوضع الاجتماعي - مراجعة التعيينات الحزبية في مؤسسات الدولة - حل ما يسمى رابطات حماية الثورة - تحييد المساجد سياسيا وحزبيا. وأوضحت حركة نداء تونس ان هذه الإجراءات هي التي توفر المناخ الملائم لتنظيم انتخابات حرة ونزيهة داعية إلى اليقظة كي لا تكون الحكومة المقبلة حكومة ترويكا ثالثة وإنما حكومة مرحلة انتقالية، حسب ما ورد في البيان.