كنا في مقال الأمس قد أشرنا إلى أن سليم الرياحي رئيس النادي الإفريقي قد كلف وكيل اللاعبين معز الشابي بالاتصال باللاعبين الغانيين فرانسيس وبرانس تاغواي قصد إعادتهما إلى صفوف الفريق حيث أن خبر عودتهما بات مرتقبا في أية لحظة. وفي هذا السياق أكد أحد المواقع الرياضية المختصة في غانا أن "فرانسيس نار" المهاجم الغاني للنادي الإفريقي يستعد للعودة إلى تونس بعد أن تلقى وعودا وتطمينات من رئيس النادي الإفريقي سليم الرياحي بتسوية وضعيته المالية حال عودته إلى تونس مؤكدا له أن إخلال النادي الإفريقي بالتزاماته نحوه كان بسبب مشاكل إدارية لا علاقة لها بالأمور المالية للنادي. للإشارة فإن اللاعب كان صرح يوم 11 ديسمبر الجاري للموقع الغاني نفسه بأنه في طريقه إلى فسخ عقده مع النادي الإفريقي بسبب عدم خلاص راتبه طيلة 3 أشهر و عدم حصوله على منح الفوز منذ انضمامه للفريق خلال الميركاتو الصيفي. "فرانسيس" نجح في المدة الماضية في الكشف عن إمكانيات فنية محترمة جعلت منه لاعبا أساسيا في تشكيلة أدري كوستر لكن المشاكل الإدارية قضت بعد حصوله على مستحقاته في موعدها ليغتنم اللاعب تلقيه أول منحة مرتفعة (4 آلاف دينار) عقب الفوز في الدربي ليحمل حقائبه ويغادر إلى غانا. عودة "فرانسيس" لا يمكن أن تنسب فقط إلى وكيل الأعمال المذكور فبعض لاعبي الإفريقي كانوا حاسمين في هذه العودة على غرار الإطار الفني أو مواطنه وزميله في المنتخب الأولمبي الغاني سايدو ساليفو وأيضا أسامة الحدادي الذي يتقن اللغة الأنقليزية وجميعهم ساهموا في تحفيزه على إنهاء التمرد والعودة من جديد إلى أحضان نادي باب الجديد.
