قال الأمين العام للنقابة الوطنية لائمة المساجد فاضل عاشور إن وزارة الشؤون الدينية تكبدت خسائر مالية فاقت 150 ألف دينار بسبب صرفها لأجور عشرات الأئمة المعزولين، مضيفا أنه للتغطية على الملف طلبت منهم ارجاع الاموال وهذا ما رفضه الائمة المعنيون حسب قوله. وبين عاشور ان الائمة المعزولين رفضوا إعادة الاموال التي صرفت لهم لمدة اشهر، مضيفا انه حسب ما اعلمه به مسؤول بالوزارة فان سبب خسارة هذا المبلغ ناتج عن سوء تنسيق بين ادارتين صلب سلطة الاشراف. وفي هذا السياق قال فاضل عاشور: "لقد اثبت نور الدين الخادمي انه لم ينجح حتى في ادارة وزارته فكيف سينجح في تحييد الالاف من المساجد؟". كما أكد النقابي فاضل عاشور في تصريح لصحيفة الشروق الصادرة اليوم الجمعة 10 جانفي انه على الوزارة تتحمل مسؤوليتها الكاملة في هذه الخسارة الفادحة التي تكبدتها سلطة الاشراف، مطالبا بضرورة فتح تحقيق فوري ومحاسبة كل من يثبت تورطه في هذه العملية التي وصفها بالخطيرة.