قدم "لاندري شوفان" المدرب الجديد للنادي الإفريقي نفسه على أنه صاحب تجارب مختلفة من بدايته مع "ستاد روني" الذي قضى بين أسواره 16 سنة ضمن أصناف الشبان قبل أن يتم استدعاؤه ليشغل منصب المدرب المساعد في الفريق ومنه إلى محطات مختلفة بين "الليغ 1" و"الليغ 2" الفرنسيتين أين حط الرحال بنوادي سودون ونانت وبراست طيلة 6 سنوات من العمل. وعن الطموحات والأهداف التي اتفق بشأنها مع سليم الرياحي قال الفرنسي انه جاء إلى تونس ليتوج بالألقاب وليكون بطلا ، مضيفا أنه سيسعى إلى ترك بصمة هجومية على أداء وأسلوب لعب الفريق بما يمكنه من الصعود في سلم ترتيب الخطوط الأمامية. الفرنسي صرح أنه يفضل الانتصار بأربعة أهداف مقابل ثلاثة أو ثلاثة مقابل اثنين على الانتصار بهدف يتيم ، مشيرا إلى أن الرصيد الحالي من الأهداف ضعيف للغاية وهو ما يأمل بتطويره مع تتالي الجولات. "شوفان" قال انه مطلع على الكرة التونسية التي يراها تعتمد على الفنيات مستشهدا في ذات السياق بلاعبي تولوز وأولمبيك مارسيليا الفرنسيين أيمن عبد النور وصابر خليفة حيث اعتبر الأول أحد أفضل المدافعين في فرنسا بفضل حسن لياقته البدنية فيما يرى الثاني لاعبا مهاريا. مدرب الإفريقي قال أيضا انه يعرف مدرب الحراس الحالي "داني فيرلندن" الذي سبق له أن عمل في ايفيان وهو معطى لفائدته ، حسب قوله. وعما قيل له حول الإفريقي قال الفرنسي انه يعلم أن فريقه متصدر للترتيب وأن نقاط قوته تكمن في الخط الخلفي الذي يمتاز بالصلابة في حين أن ضعفه يلوح في الخط الأمامي. "شوفان" التفت إلى محمد المكشر ليقول بأن العقم الهجومي يعود إلى فترة كان يتواجد بها في الفريق وبالتالي فالمهمة لن تكون سهلة. الفريق يتصدر الترتيب وهو ما يصعب من المهمة فالوصول إلى القمة أسهل من البقاء فيها . هكذا قال الفرنسي عن مستقبله مع الفريق والطموحات التي تحادث بشأنها مع الرئيس. "شوفان" قال ايضا انه سيحاول إعادة نكهة اللعب للاعبين حتى يستطيعوا إسعاد الناس وتقديم كرة قدم ممتعة تليق بانتظاراتهم خصوصا أن تونس تبقى ككل بحاجة إلى السعادة والبسمة.