اكد رئيس المجلس الوطني التأسيسي مصطفى بن جعفر تعرضه لمحاولة اغتيال في الفترة التي تلت اعلانه تعليق اعمال المجلس التأسيسي خلال شهر اوت الماضي وذلك لما كان في طريقه الى مدينة الحمامات الا ان الامن احبط العملية و اعلمه بالأمر . و رفض بن جعفر في تصريح لإذاعة موزاييك اليوم الاثنين 3 فيفري 2014 جميع التأويلات التي تربط محاولة اغتياله بقراره تعليق الاعمال بالمجلس ، مشيرا الى ان هذا الامر يدخل في اختصاص الجهات الامنية و التي لها وحدها سلطة اقرار أسباب الحادث بعد التحريات المكثفة . و في سياق حديثه عن الدستور اعلن بن جعفر ان عملية نشره بالرائد الرسمي ستكون يوم الاثنين المقبل 10 فيفري 2014 و بذلك يدخل الدستور الجديد للجمهورية التونسية حيّز التنفيذ.