تحت عنوان "تساؤلات غير بريئة" عاد الطاهر بن حسين مالك قناة "الحوار التونسي" للتفاعل مع قضية تصفية المجموعة الإرهابية برواد ليقول على صفحته الفايسبوكية ما يلي :" أولا تأكدت اليوم بأن بعض قيادات وزارة الداخلية كانت على علم بوجود المجموعة الإرهابية برواد منذ زمن بعيد وتسترت عن وجودها لأي غرض؟ ثانيا نادرا ما توجد حالة ميدانية لا يمكن فيها الإبقاء على بعض الإرهابيين على قيد الحياة. حتى الهجوم على عين "أميناس" في الجزائر ورغم الوسائل الثقيلة المستعملة سمح بالإبقاء على بعض المعتدين على قيد الحياة لاستنطاقهم ومعرفة خلفياتهم. فهل لم يكن بالإمكان الإبقاء على واحد أو اثنين من إرهابيي رواد على قيد الحياة لغرض استنطاقهم ؟هل لم يكن بالإمكان قصف المنزل بالغازات الشالة للحركة بواسطة الهيليكوبتر ثم اعتقال الأحياء؟ من هو الطرف المستفيد من إخماد أصوات الجميع؟.. في الندوة الصحفية التي عقدها قال بن جدو: "بعد عملية روّاد ... أوفينا بالوعود التي قطعناها". إذا كانت الوعود هي كشف من خطط وحرّض ونفّد اغتيال الشهيد شكري بلعيد فانه لم يوفي بشي. أما إذا كانت الوعود هي قطع الخيط الرابط بين من خطّط وحرّض من جهة وبين من نفّد من جهة أخرى فلقد أوفى فعلا بالعهد. ولكن المثل الشعبي يقول "من تغطى بالزمن عريان" لان الزمن يكشف كل شيء وإن كان بعد حين".