أعلنت رئاسة الجمهورية في بلاغ لها اليوم الخميس 6 فيفري 2014 أن محمد المنصف المرزوقي قرر اعتبار يوم 06 فيفري من كل سنة يوما وطنيا لمناهضة العنف السياسي وذلك اعتبارا لما يشكله من خطر جسيم على مستقبل التعايش بين مكونات المجتمع التونسي وباعتباره عامل تهديد للتجربة الديمقراطية الناشئة ببلادنا، فضلا عن كونه ممنوعا بالقانون ومخالفا لروح دستور الجمهورية الثانية. واضاف نفس البلاغ ان هذا القرار جاء اعتبارا لما عانته بلادنا من ويلات العنف السياسي في تاريخها المعاصر، ابتداء من اغتيال زعماء الحركة الوطنية مثل فرحات حشاد زمن الاستعمار ، ومرورا بشهداء النضال وضحايا الصراعات السياسية بعد الاستقلال مثل المرحوم صالح بن يوسف، وانتهاء باغتيالي الشهيد شكري بلعيد يوم 06 فيفري 2013 والشهيد محمد البراهمي في 25 جويلية 2013، اللذين مثلّا حدثين بالغي الخطورة ومؤشرا على المخاطر التي تجابهنا في هذه المرحلة إن لم تتكاتف جهودنا جميعا لوضع حدّ لها بالتوعية والإدانة والقانون.