اجتمعت مصالح البنك المركزي التونسي مؤخرا بالمشرفين على البنوك التونسية ونبهت كافة البنوك لخطورة استفحال ظاهرة عدم الخلاص الشهري لأقساط القروض للعديد من الموظفين فيها، وهو ما خلق ثغرات مالية كبيرة ازداد معها حجم الديون غير المستخلصة للكثير من الحرفاء الأمر الذي خلق عديد الاشكاليات داخل هذه البنوك. ولئن مازال الأمر غير خطير على مستوى السيولة المالية للبنوك فإن البنك المركزي أراد إشعال الأضواء الحمراء للتنبيه للوضعية المالية داخلها، وذلك حسب ما أوردته صحيفة التونسية في عددها الصادر اليوم الخميس 13 مارس 2014. ويشار إلى ان البنوك انطلقت فعلا في التضييق على حرفاءها غير القادرين على الإيفاء بالأقساط الشهرية المطلوبة لتسديد قروضهم مما جعلها توجه عدول تنفيذ للعموم منهم، الوضعية التي قد تتسبب في الوصول إلى المحاكم لاسترجاع الأقساط غير المسددة.