نشرت نجيبة الحمروني رئيسة النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين إصدارا فايسبوكيا على صفحتها الرسمية جاء فيه ما يلي :"نعم للنقد... لا لضرب الهايكا أو المس من استقلاليتها...إيجابيات عديدة تضمنتها كراسات الشروط التي أصدرتها الهايكا يتجاهلها "مرتزقة" الإعلام ويُركزون على نقطة سلبية... قد نقبل ذلك من منطلق نقد السلبيات واعتبار الإيجابيات بديهيات لا نأتي عليها... ماشي... قد يجوز... أما أن يُصبح نقد كراسات الشروط هو المدخل لضرب استقلالية الهايكا وسعي محموم لنسفها من الوجود ودعوة لإلغاء المرسومين 115 و116... فهذه أكثر نكتة أضحكتني اليوم... هذه الحركات البهلوانية من قبل أصحاب المؤسسات الذين تمعشوا من نظام بن علي واستثروا واستكرشوا... على حساب حرية التعبير وعلى حساب الحقوق المادية والمعنوية للصحفيين والعاملين بقطاع الإعلام... لن نتجاهلها اليوم مثلما تجاهلنا تكتلهم السابق من أجل الإشهار السياسي... يرفضون إصلاح الإعلام... يرفضون تطبيق القانون.... يرفضون أن تمنح الهايكا رخصا لغيرهم حتى يواصلوا اقتسام "الكعكة" وحدهم... لا جديد في موقفهم وحاولوا فقط العودة إلى المعركة التي خاضتها النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين من أجل تطبيق المرسومين وحاولوا تجميع المواقف وستدركون أنهم كانوا من أشد الرافضين لأي إصلاح في قطاع الإعلام... النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين تواصل الاطلاع على كراسات الشروط من أجل موقف واضح من محتوى كراسات الشروط... سننقد عمل الهايكا وقد نختلف معها حول بعض المواقف والقرارات... ولكن موقف النقابة المبدئي هو موقف داعم للهايكا التي نعتبرها مكسبا للإعلام وللوطن.... وسأتصدى شخصيا لكل محاولات المس من استقلاليتها... وسأكشف المساعي القذرة لكل الساعين لضربها".