ألغى الرئيس الأميركي باراك أوباما وحلفاؤه قمة مجموعة الدول الثماني الكبرى التي كانت مقررة في يونيو/جوان في مدينة سوتشي الروسية، ردا على ضم موسكو شبه جزيرة القرم إلى الاتحاد الروسي. وبعد استبعاد روسيا، ستعقد قمة أخرى لمجموعة "السبع" في بروكسل، ولكن دون صدور قرار نهائي بإخراج موسكو من مجموعة الثماني بشكل كامل. وأظهر أوباما وزعماء كندا وألمانيا وإيطاليا وفرنسا وبريطانيا واليابان موقفا موحدا عبر اجتماعهم لساعة ونصف في لاهاي على هامش قمة حول الأمن النووي. وقال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس إن إلغاء قمة مجموعة الثماني "قد يكون أكثر الخطوات دلالة لأنه يثبت أن كل هذه الدول لا توافق على ضم القرم الذي بات أمرا واقعا". كذلك، توعدت القوى الغربية موسكو بعقوبات أكثر تشددا وخصوصا اقتصادية في حال إظهار الرئيس فلاديمير بوتين مزيدا من التهديد لسيادة الأراضي الأوكرانية.