تعرض تلميذ لم يتجاوز سنه ال8 سنوات مؤخرا، إلى اعتداء جنسي الأمر الذي اكتشفته والدته قبل أن تتقدم بقضية في الغرض بمركز الشرطة بمدينة سليمان، معلنة أن ابنها تعرض إلى 4 عمليات اغتصاب في دورة مياه المدرسة الابتدائية بقرمبالية من ولاية نابل. وأفاد الكاتب العام المساعد لنقابة التعليم الأساسي بنابل محمد صابر الحجري أن النقابة عبرت في بيان لها بتاريخ 20 مارس الجاري عن مساندتها المطلقة واللامشروطة للمتضرر بغض النظر عن نتائج التحقيق. وحملت النقابة في بيانها، المسؤولية كاملة لوزارة الإشراف والمندوبية الجهوية للتربية بنابل عن الاعتداء، إن ثبت وقوعه، داخل الفضاء التربوي باعتبار أن الإطار التربوي والعمالي غير قادر على التسيير الناجع والمطلق باعتبار كثافة عدد التلاميذ الذي يبلغ عددهم 871 مقسمين على 28 قسم بمعدل 35 تلميذ في الفصل يؤطرهم عاملة وعامل فقط. كما جاء في ذات البيان أن هذا الاعتداء هو جزء من الحملة الممنهجة في الاعتداء على المؤسسات التربوية مربين وعملة ومتعلمين، وأن النقابة تشد من أزر مساعدة المدير ومعلمتي مدعي الضرر وعاملي التربية وتدعوهم للإفادة بكل المعطيات التي من شأنها تنوير سبيل القضاء وكشف الحقيقة وتؤكد حرصها على مساندتهم. وحسب ما أفادت به صحيفة الصريح في عددها الصادر اليوم الخميس 27 مارس 2014، فأنه تم التحقيق مع مديرة المدرسة ومعلمات التلميذ من قبل قاضي التحقيق عدد 4 بمحكمة قرمبالية وأكدن أنهن لم يلاحظن أي تغيب للتلميذ. من جهة أخرى تقرير الطب الشرعي أكد فعلا تعرض التلميذ إلى الاعتداء الجنسي ولكن تقرير الحمض النووي لم يجهز بعدُ، كما توجهت أصابع الاتهام لشاب يعمل بإحدى المخابز ويبلغ من العمر 19 سنة وهو موقوف الآن ويبدو أنه كان يتفق مع التلميذ للالتقاء به في المدرسة.