متابعة لموضوع تعرض احد التلاميذ بالمدرسة الابتدائية بقرمبالية من ولاية نابل الى اعتداء جنسي، قال اليوم لل"الصباح نيوز" الكاتب العام المساعد لنقابة التعليم الاساسي بنابل محمد صابر الحجري ان الواقعة جدت يوم 15 مارس الجاري حيث توجهت والدة احد التلاميذ الذي يبلغ من العمر 8 سنوات الى مركز الشرطة بسليمان لتبلغ ان ابنها تعرض الى 4 عمليات اعتداء جنسي من نفس الشخص في دورة المياه بالمدرسة الابتدائية بقرمبالية. وقال محدثنا ان الشاب الذي توجهت له أصابع الاتهام يشتغل باحدى المخابز ويبلغ من العمر 19 سنة وهو موقوف الان ويبدو انه يتفق مع التلميذ على الالتقاء به بالمدرسة. هذا وتم التحقيق مع مديرة المدرسة ومعلمات التلميذ من قبل قاضي التحقيق عدد 4 بمحكمة قرمبالية واكدن انهن لم يلاحظن اي تغيّب للتلميذ. وفيما يتعلق بحقيقة تعرضه الى اعتداء جنسي من عدمه اوضح محدثنا ان تقرير الطبيب الشرعي اكد فعلا تعرض التلميذ الى الاعتداء ولكن تقرير الحمض النوويADN لم يجهز بعد. كما ندد محدثنا بتهميش الإدارة الجهوية للتربية للمدرسة التي قال انها تفتقر الى الاطار التربوي والى المعدات المدرسية. وفي نفس السياق قالت لل"الصباح نيوز" مديرة المدرسة امال كيتوسة ان قاضي التحقيق بمحكمة الجهة سيتولى يوم غد القيام بزيارة الى المقر رفقة الطفل ووالدته وربما سيكون ذلك من اجل الاطلاع على موقع الحادثة. وبالنسبة لتصريح والدة التلميذ بان ابنها تعرض الى 4 عمليات اعتداء جنسي في دورة المياه الخاصة بالمدرسة ، اكدت محدثتنا ان المعلمات اللواتي يدرسن التلميذ اكدن ان التلميذ لا يسترخص للخروج كثيرا كما انهن لم يلاحظن انه يتغيب لفترة طويلة خلال توجهه الى دورة المياه. كما نددت المديرة بوضعية المدرسة التي وصفتها بالسيئة والمهمشة وقالت انها تضم حوالي 900 تلميذ باعتبار أقسام التحضيري ولكنها تفتقر الى الطاولات والكراسي وحتى ان الادارة الجهوية للتربية تجهل موقعها تماما في حين انها تقع وسط مدينة قرمبالية. كما اكدت ان هناك عون تنظيف واحد هو الذي يتكفل بغلق المدرسة بعد مغادرة التلاميذ في حدود الساعة السادسة او السادسة والنصف بالنسبة للذين يتلقون دروس تدارك ورجحت محدثتنا ان تكون عملية الاعتداء الجنسي قد جدت خارج أسوار المدرسة وحتى في حال وقعت داخلها فربما يكون ذلك خارج أوقات الدراسة.