قالت الفنانة سنية مبارك في تصريح لحقائق أون لاين اليوم الثلاثاء 01 أفريل 2014، إن قرار تعيينها مديرة لمهرجان قرطاج الدولي في دورته الخمسين لهذه السنة لَشرف لها، مشيرة إلى أنه عادة ولمثل هذه المناصب تُطرح العديد من الأسماء إلا أن واحدا فقط يكون المرشح النهائي لتقلدها وهو ما اعتبرته فخرا تحمله بكل تواضع حسب تعبيرها. وعن الكواليس والمراحل أو المفاوضات التي سبقت خبر تكليفها بإدارة المهرجان، أكدت مبارك أن حصولها على المنصب لم تكن فيه خفايا أو كواليس، مفيدة أن وزير الثقافة مراد الصكلي كان قد اتصل بها وعرض عليها الخطة فقبلت وهذا كل شيء على حد قولها. أما عما إذا كانت طلبت مهلة للتفكير خاصة وأنها فنانة لها التزاماتها وجولاتها وربما عقود مبرمة مسبقا بالنسبة للعروض في الخارج أو ما شابه ذلك، اعتبرت محدثتنا، وبدون تردد، أنه ليس من حقها أن تبخل بأي مجهود كبيرا كان أم صغيرا تجاه بلادها، متى طُلب منها خدمتها حسب وصفها. وأضافت: "لا أنكر أني في الدرجة الأولى فنانة ولي التزاماتي المهنية.. لكني أعتقد أن تونس تحتاجني.. وأقل واجب تجاه هذا البلد العظيم أن أساهم بكل ما أوتيت من مقدرة ودراية بالمجال في إنجاح الدورة 50 لمهرجان قرطاج الدولي ليشع ليس على المستوى الوطني فقط بل على مستوى العالم برمته...". وفي إجابة عن امكانية رفضها لبعض الأسماء أو نوعية معينة من الفن على غرار المزود والراب خاصة وأنها تنتمي لصنف الفن الطربي والكلاسيكي، اعتبرت الفنانة سنية مبارك أن الحديث عن البرمجة سابق لأوانه، مكتفية بالقول إنها ستعتمد في اختياراتها وتسييرها أولا على العمل الجماعي الذي تؤمن به وبقوة، وثانيا على نوعية الأعمال والمشاريع التي سيتقدم بها الفنانون ومدى الاجتهاد الفني المضمن فيها واحترامها لمقاييس الوقوف على ركح مهرجان قرطاج الحقيقية على حد تعبيرها.