أكّد رئيس حزب المبادرة الوطنية الدستورية كمال مرجان أنّه يفكّر في الترشح للانتخابات الرئاسية المرتقبة على الرغم من كون الحديث عن هذا الموضوع مازال سابقا لأوانه. وأوضح وزير الدفاع والخارجية السابق في نظام الرئيس المخلوع بن علي في حوار له مع بوابة افريقيا الاخبارية أنّه ككل مواطن تونسي له طموحات لكّنه يرى ضرورة أن لا تتعدى الممكن والمصلحة الوطنية ، مشيرا إلى أنّ تفكير التونسيين في ترشحه للرئاسة يعدّ أمرا يبعث على الشرف بالنسبة له. على صعيد آخر،أفاد مرجان أنّه قد تلقى عرضا لتولي خطة المبعوث الأممي والعربي المشترك لسوريا عوضا عن الاخضر الابراهيمي مؤكدا أنّه سيعلن عن موقفه النهائي من هذا المقترح في ظرف لن يتجاوز 10 أيام على أقصى تقدير. وبخصوص ما راج مؤخرا حول قيامه بمساعي للوساطة بين "الاخوة الأعداء" الباجي قائد السبسي رئيس حركة نداء تونس وحامد القروي رئيس الحركة الدستورية بغية التقريب بينهما واذابة الجليد الذي اصبغت به طبيعة العلاقة بين الطرفين، قال كمال مرجان:" الرجلان كبيران في تونس وبصراحة لم يطلب مني أحد التدخل بينهما ويشرفني أن أقوم بهذه المهمة في هذه الظرفية الخصوصية فنحن في وضع ديمقراطي جديد .هناك خلافات لكن لا يمكن أن تصل الى درجة العداء."