أدّى السفير الفرنسي بتونس السيّد فرانسوا غويات زيارة إلى "دار السيّدة"، اليوم الثلاثاء 22 أفريل 2014 قصد التعرّف على هذا الفضاء الذي بعثه المعهد العربي لحقوق الانسان بتونس. وعبّر غويات عن اعجابه بما تمّ تحقيقه من نتائج خاصة في ما يتعلّق بالأنشطة الموجّهة إلى اطفال المدارس الابتدائيّة بحي السيّدة والأحياء المُجاورة مؤكّدا أنّه مشروع يستحق الدّعم حسب ما نشره المعهد العربي لحقوق الانسان على موقعه الرسمي. من جهته قدّم الأستاذ عبد الباسط بن حسن رئيس المعهد العربي لحقوق الانسان بتونس "دار السيّدة،" مؤكّدا أنها مشروع بُني على فكرة تقريب حقوق الإنسان من الناس خاصة في الأحياء التي تعيش تهميشا اجتماعيا واقتصاديا وثقافيا، ويهدف برنامجُها إلى التربية على حقوق الإنسان والتنمية البشرية. وبيّن بن حسن كيف تمّ الاستعداد لبعث هذا المركز النموذجي بإعداد دراسة بحثية اجتماعيّة وفيلم وثائقي مما سهّل فهم الاطار العمراني للمشروع ومكّن من أن يكون مقبولا لدى أهالي الحي. واعتبر عبد الباسط بن حسن أنّ هذا المشروع يندرج في صلب الخطّة الاستراتيجية المرحلية للمعهد (2014- 2016) التي تهدف إلى جعل حقوق الانسان آلية للتغيير والتنمية الاجتماعية والانسانية، وتعتبر حقوق الإنسان مسؤولية جماعيّة وهذا ما مكّن من شراكات عديدة في "دار السيّدة"، وغيرها من مشاريع المعهد، مع عدد من الوزارات ومنظمات وطنية وإقليمية ودولية.