تداولت مواقع التواصل الاجتماعي صورة طريفة لاحد محلات القصابة لصاحبها التونسي الذي اختار اطلاق تسمية مجزرة حريم السلطان على محلّه تيمنّا بشخصية بالسلطانة هيام التي وضع لها صورة في واجهة مقر عملّه. وقد كشف هذا الاختيار المثير للانتباه لصاحب المجزرة مدى تأثر المواطن بالاعمال الدرامية سيما الاجنبية التي اكتسحت الشاشات التونسية بقطع النظر عمّا تحمله من رسائل فنية وابداعية واجتماعية يمتزج فيها الغثّ بالسمين.