استعملت الوحدات الأمنية في ولاية قبلي ظهر اليوم الاربعاء 07 ماي 2014، الغاز المسيل للدموع لتفريق احتجاج مجموعة من أهالي منطقة زعفران أمام مقر الولاية. وحسب ما أفادت به إذاعة شمس، فإن عمليات الكر والفر والمطاردة متواصلة إلى الآن بين أعوان الأمن والمحتجين وقد امتدت إلى الشوارع الجانبية للولاية. ويُذكر أن عددا من أهالي عمادة زعفران اقتحموا مكتب الوالي بالجهة مُطالبينَ برحيله، ومتهمينه بالمقايضة على خلفية النزاع الحاصل بينهم وبين أهالي دوز حول الحقول النفطية.