شدّد القيادي في التحالف الديمقراطي شكري يعيش على أنّ الزيادة في أسعار الخبز تعدّ خطا أحمر بالنسبة إلى حزبه الذي يرى أنّه في حال ما تمّ اتخاذ قرار حكومي من هذا القبيل فإنّ التداعيات والاستتباعات لن تكون محمودة العواقب على الأجواء العامة في البلاد لاسيما مع اقتراب موعد الاستحقاقات الانتخابية المرتقبة. وحذّر عضو المكتب السياسي في الحزب من امكانية قيام ثورة خبز ثانية معتبرا أنّ الترفيع في أسعار المواد الاساسية لن يفضي بالمحصلة إلاّ إلى مزيد اضعاف المقدرة الشرائية للمواطنين من الطبقات الفقيرة والمتوسطة. وأضاف أنّ هناك حلولا أخرى بالامكان الالتجاء إليها عوض اثقال كاهل الطبقات المسحوقة مقترحا اتخاذ قرارات عاجلة تخصّ الشركات الصغيرة والمتوسطة من أجل انعاشها فضلا عن انتداب 1000 عون في قطاع الجباية قصد مضاعفة المجهودات لاستخلاص الضرائب المعلّقة لاسباب لوجستية. على صعيد آخر،نفى محدثنا الخبر الذي تناقلته بعض المواقع الالكترونية وشبكات التواصل الاجتماعي حول تجميد عضوية النائب محمود البارودي صلب الحزب لاعتبارات خلافية متهما بعض الجهات السياسية باستهداف التحالف الديمقراطي سعيا إلى إرباكه. وقال إنّ أطرافا تخوض حربا بالوكالة ضدّ الحزب موضحا أنّ الاشكال مع البارودي لا يعدو أن يكون اختلافا في وجهات النظر حول الموقف من قضية دخول السياح الاسرائيليين إلى تونس والحملة الشعواء التي شنّت آنذاك ضدّ وزيرة السياحة آمال كربول.