بحث مجلس أمناء الاتحاد من أجل تونس في اجتماعه اليوم الخميس 12 جوان 2014، الوضع الداخلي للاتحاد من أجل تونس وأكدوا على تمسكهم بالاتحاد خياراً استراتيجياً بشقيه السياسي والانتخابي. وأفاد بيان صادر عن الاتحاد من أجل تونس ان المجتمعين جدّدوا العزم على دخول الانتخابات الرئاسية والتشريعية موحدين تحت لواء الاتحاد. كما تمّ الاتّفاق على المضيّ في توسيع الاتّحاد من أجل تونس و تقرّر في هذا الشأن عقد لقاء تشاوري مع الأحزاب المعنيّة. من جهة أخرى، عبّر مجلس أمناء الاتحاد، بحسب البيان، عن انشغاله من عودة الهجمة الارهابية وما رافقها من حالة الإرباك في أداء وزارة الداخلية التي تجلّت في العملية الإرهابية بمدينة القصرين. وأبدى استياءه من تباطؤ تطبيق خارطة الطريق وعدم إنجاز مراجعة جدية للتعيينات الحزبية وعدم تحييد الفضاءات العمومية وخاصة الفضاءات الدينية التي تتواصل فيها الدعوات التكفيرية ممّا يهدد تحقيق ظروف نجاح الانتخابات المقبلة، علاوة عن تواصل الأزمة الاقتصاديّة والاجتماعيّة ورفض تحميل تبعاتها للفئات الاجتماعيّة الشعبيّة ورفض كلّ الإجراءات المسقطة مثل مشروع الاقتطاع من جرايات الأجراء دون موافقة مسبقة منهم. وندّد مجلس أمناء الاتحاد من أجل تونس بتواصل حالة الإرباك في السياسة الخارجيّة سواء في الملفّ السوري أو المصري أو اللّيبي الذي يجب أن تكون مواقف الحكومة فيها مناهضة للإرهاب ومساندة للسلم والتعاون المثمر مع هذه البلدان لما فيه مصلحة تونس وطنًا وشعبًا.