أفاد رئيس حزب المجد عبد الوهاب الهاني أنّ تونس قد خسرت منصب المفوض السامي الأممي لحقوق الإنسان بسبب الرئاسة المؤقتة للجمهورية. وآل المنصب إلى الأمير زَيْد بان رُعْد ابن الحُسين، ابن عم الملك عبد الله ملك الأردن وسفير بلاده في نفس الوقت لدى الولاياتالمتحدةالأمريكية ومنظمة الأممالمتحدة بجينيف، حيث قامت الديبلوماسية الأردنية بتعليمات من الملك رئيس البلاد بدور حثيث لدعم مرشحها مستفيدة من غياب الدعم الرسمي الرئاسي للمرشح التونسي عبد الوهاب الهاني ومن الحملة الديبلوماسية التي قادها هذا الأخير لتخصيص هذا المنصب الأممي الحساس للعالم العربي تكريما للربيع العربي ودعما لدور المدافعين عن حقوق الإنسان في منظومة الأممالمتحدة. علما وأن الهاني قدَّم رؤية كاملة استشرافية لتطوير المفوضية السامية لحقوق الإنسان ودعم دورها الرئيسي كأول مدافع عن حقوق الإنسان في العالم.ولكنّ تخاذل رئاسة الجمهورية التونسية حسب قوله أدى في النهاية إلى خسارة الموقع الهام الذي كان من المفترض أن تحظى به تونس ، منطلق شرارة ما يسمى بالربيع العربي والمثال الأنجح حاليا في نطاق الانتقال الديمقراطي عربيا.