أعلن وزير الفلاحة لسعد الأشعل، في تصريح إعلامي أدلى به إثر مجلس وزاري مضيق انعقد اليوم الخميس 26 جوان 2014، انه سيتم غداً الجمعة فتح أول نقطة بيع من المنتج الى المستهلك بحي الخضراء بتونس العاصمة ستوفر أسعارا اقل بنسب تتراوح بين 10 و25% من الأسعار المتداولة فى الأسواق الأخرى. وأوضح الاشعل ان نقطة البيع ستوفر عديد المنتوجات الغذائية على غرار اللحوم والخضر والأسماك المتأتية من ضيعات ديوان الأراضي الدولية والمجامع المهنية المشتركة داعياً المستهلك التونسي الى تجنب اللهفة والتهافت خلال الأيام الأولى من شهر الصيام، ومؤكداً أن كل المنتوجات الاستهلاكية متوفرة وبكميات كبيرة. من جانبها أكدت وزيرة التجارة نجلاء حروش ان الوزارة قامت بتسعير لحم الضأن المورد المبرد في حدود 17.200 دينار، فى حين تسعى الى التفاوض مع اهل المهنة لبيع اللحوم البيضاء بسعر أقصى لا يتجاوز 5.800 دنانير للكلغ الواحد عند البيع بالتفصيل فضلا عن الابقاء على سعر ال4 بيضات ما بين 720 و740 مليما. وأفادت بأنه تم وضع برنامج لتزويد السوق كما قامت بوضع برنامج مراقبة على مستوى الاسواق. وقد تقرر خلال المجلس الوزاري تدعيم وتكثيف المراقبة من خلال فرق مشتركة بين مصالح وزارة التجارة ووزارة الداخلية والديوانة لمراقبة السلع ومقاومة الاحتكار. كما قرر المجلس التركيز على شفافية الاسعار وإشهارها لفائدة العموم وعلى توفير الظروف الملائمة لسلامة المنتوجات الحساسة ومراقبة ظروف الخزن وتكثيف الرقابة والتثبت في آلات الوزن. وأوصى المجلس بضرورة إرساء توازن بين العرض والطلب حفاظا على القدرة الشرائية للمواطن وتدعيم الرقابة الصحية من خلال فرق موزعة على كامل تراب الجمهورية وإطلاق برنامج تحسيسي من خلال ومضات مواطنية تبث بوسائل الإعلام للحث على ترشيد الاستهلاك. ودعا رئيس الحكومة إلى ضرورة تشريك المجتمع المدني من خلال إقامة شراكة بين وزارة التجارة ومنظمة الدفاع عن المستهلك والى التحكم في الأسعار والضغط على جانب الاستهلاك مشدداً على أهمية مساهمة جميع الهياكل في إنجاح نقاط البيع من المنتج إلى المستهلك.