أعربت وزارة الخارجية التونسية في بيان لها الجمعة 04 جويلية 2014 عن استنكارها للممارسات اللاانسانية التي يأتيها جيش الاحتلال الاسرائيلي فى الأراضي الفلسطينية مؤكدة تضامنها مع الشعب الفلسطيني الشقيق. واعتبرت أنّ هذه الممارسات تنتهك مشاعر المسلمين فى شهر رمضان الكريم في تحد صارخ لأبسط حقوق الانسان وكافة المواثيق الدولية. وجاء في ذات البيان أن تونس تتابع بانشغال بالغ تدهور الاوضاع الانسانية والأمنية فى الاراضي الفلسطينية وما يتعرض له أبناء الشعب الفلسطيني الشقيق في الضفة الغربية من ممارسات جيش الاحتلال الاسرائيلى من خلال انتهاج سياسة العقاب الجماعي وحصار القرى الفلسطينية ممّا نتج عنه سقوط ضحايا أبرياء واعتقالات عشوائية وتدمير للمنازل وتهجير قسرى للعائلات. ودعت الخارجية التونسية المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل والفوري قصد تحميل اسرائيل المسؤولية الاخلاقية والقانونية لما يجري فى الاراضي الفلسطينية المحتلة. كما طالبت بالضغط على اسرائيل قصد الرجوع الى المفاوضات لحقن دماء الابرياء بما يصون كرامة الاشقاء الفلسطينيين ويحفظ حقوقهم الوطنية المشروعة.