مازالت مصالح وزارة الخارجية تنتظر منذ حوالي شهرين ونصف موافقة الرئيس المؤقت محمد المنصف المرزوقي على الحركة الديبلوماسية التي أعدّتها الوزارة. وذكرت صحيفة الشروق الصادرة اليوم الخميس 10 جويلية 2014 أنّ مصادر مطّلعة في وزارة الخارجية أكّدت تسليم قائمة السفراء والقناصل الذين ستشملهم الحركة الديبلوماسية اضافة الى سدّ الشغور في بعض السفارات والقنصليات، غير أن المرزوقي لم يوقّع عليها حتى هذه اللحظة. وأفادت المصادر ذاتها أن الرئيس المؤقت متمسّك بسفراء تونس في طرابلس رضا بوكادي والرياض علي الفقيه "وهما من حركة النهضة" و"سفير تونس في باريس عادل الفقيه من حزب التكتل من أجل العمل والحريات" و"سفير تونس في جنيف والبعثة الأممية عبد الرزاق الكيلاني"، اضافة الى القنصل العامّ بمدينة بون الألمانية هشام المرزوقي شقيقه، حسب المصدر نفسه. وكانت رئاسة الحكومة قد أنهت مهامّ كل من عبد الرزاق الكيلاني وهشام المرزوقي شقيق رئيس الجمهورية المؤقت بسبب بلوغهما سنّ التقاعد وذلك على اثر القرار الذي اتّخذه مهدي جمعة بعدم التمديد لموظفي الدولة مهما كان السبب من أجل فتح الآفاق أمام اطارات الدولة لتحمّل المسؤوليات، وفقا للصحيفة. ومازال المرزوقي على رفضه لتوقيع قائمة الحركة الديبلوماسية رغم وجود شغورات في عدد من السفارات والقنصليات في أوروبا وافريقيا على غرار ايطاليا والكامرون، حسب نفس المصدر.