سقط المدافع زياد العيدودي القادم من أكاديمية شبان فريق غانغون الفرنسي من غربال المدرب دانيال سانشاز الأمر الذي دفع منتصر الوحيشي إلى محاولة تسويق اللاعب الذي انتدبه إلى إحدى فرق الرابطة المحترفة الأولى على غرار مستقبل المرسى الذي أراد تجديد استعارته للمدافع وليد الذوادي.. هيئة ماهر بن عيسى رفضت مقترح المدير الرياضي للأحمر والأبيض الذي يسعى جاهدا لإيجاد فريق يضم لاعبه الذي قد يلتحق به آخرون عقب تربص سوسة الذي سيشهد في نهاية غربلة نهائية للرصيد البشري.. بعض اللاعبين الآخرين قد تشملهم الغربلة وهنا الحديث عن يونس المزهودي وشهاب الزغلامي ونادر الغندري ورفيق الرقيقي وسيف الدين الجزيري فالخماسي المذكور لم يثر اهتمام الإطار الفني خلال التربص الحالي أو في أعقاب اختبار الطاقة القصوى الهوائية (Puissance maximale aérobie PMA) الذي خضع له اللاعبون يوم السبت الفارط.. في خصوص المزهودي فإن سانشاز لم يكن مقتنعا ببنيته الجسدية ولكن الثابت أنه يحوز إمكانيات فنية مهمة قد تجعل المدرب يغير رأيه في شأنه.. أما الغندري الذي كان على أبواب التوقيع لفائدة جمعية جربة فقد وقع تحويل وجهته رفقة شهاب الزغلامي إلى الإفريقي بواسطة من نادر داود المحلل الرياضي السابق للأحد الرياضي بغطاء من الوكيل لطفي بلحاج المعروف بكنية "اللو".. الاسمين المذكورين فشلا في الاختبار البدني في انتظار حقيقة الميدان التي ستبرزها دون تأكيد مواجهة مازيمبي الكونغولي المرتقبة لسهرة السبت القادم بسوسة وليس بحديقة المرحوم منير القبايلي كما ذهب إلى ظن البعض.. على صعيد آخر ينتظر أن يقع تسريح سيف الجزيري في نطاق الإعارة من جديد بعد أن فشل على امتداد الموسم الفارط في إثبات جدارته حتى بتقمص زي نادي حمام الأنف فما بالك بالإفريقي وهو الذي لم يسجل طيلة الموسم الذي ودعناه سوى هدف يتيم.. سيف خسر مكانه في الإفريقي وأيضا في المنتخب الأولمبي والدليل أنه كان خارج تربص المنتخب الذي سيسافر إلى قطر لخوض مواجهة ودية.. ويبقى الاسم الخامس متعلقا برفيق الرقيقي الحارس الثالث للفريق بعد فاروق بن مصطفى وسيف لحول الذي لن يواصل المسيرة مع الفريق لضعف إمكانياته الأمر الذي حتم العودة إلى طاولة المفاوضات مع الحارس عاطف الدخيلي من أجل إقناعه بتجديد العقد والمنافسة من جديد على مكانه وهو ما لن يكون سهلا خصوصا أن الطريقة التي وقعت معاملته حزت في نفسه وهو الذي يعتبر نفسه ابنا شرعيا للنادي.. على كل الإفريقي يبقى بحاجة إلى حارس جديد إما يكون الدخيلي أو غيره بحسب رغبة الإطار الفني.. وفي انتظار الغربلة النهائية في موفى الأسبوع الحالي يبدو الجزيري والرقيقي وبدرجة أقل الغندري أقرب الخماسي المذكور للمغادرة..