نشر الكاتب والباحث الجامعي مختار الخلفاوي الإصدار الفايسبوكي التالي: "حتّى تُبْنى التحاليل على معطيات دقيقة فإنّ المساجد التي يشملها أمر الغلق لا تتجاوز العشرين مسجدا في كامل الجمهوريّة. وهي "بيوت" بُنيت أو اُتّخذت مساجد بطريقة غير قانونية ولا مرخّص فيها بعد 14 جانفي 2011. وهي تستغلّ باعتبارها ملكا خاصا ومناطق محرّرة لا سلطان للدولة عليها. البعض من الموسوسين بدأ يتحدّث عن حرب تُشنّ على المساجد، والبعض من المتبهنسين بدأ يتحدّث عن هذه "النازلة التونسيّة" في غلق بيوت العبادة. وبعض ثالث يتباكى على هوان المسلمين في بلد عقبة والعبادلة، وآخر يلتمس من الحكومة التراجع عن قراراتها حتى لا تستفزّ الإرهابيّين المترصّدين.. قبل أن تزدهر سوق الغفلة ويتعمّق سوء الفهم، نذكّر فقط أنّ خليّة الأزمة صاحبة هذه القرارات تتكون من وزراء الداخلية والعدل والدفاع والخارجية والشؤون الدينية.. ولن تجتمع هذه "الصفوة" على ضلالة، فليدّخر البواكي دمعهم لما هو أجدى وأنسب".