نشر المؤرخ الجامعي والمحلّل السياسي عبد اللطيف الحناشي اصدارا فايسبوكيا تضمّن ما يلي: "لم يكن هجوم السيد عمر صحابو على الاستاذ الباجي اعتباطيا او مجانيا وهو ينتقل من منبر اعلامي الى اخر تماما كما لم يكن خطاب الاستاذ الباجي "الاستعطافي" مجانيا ايضا....جاء كل ذلك بعد المحادثات التي تمت اثناء العشاء الذي ضمّ كل من السيد مصطفى كمال النابلي والاستاذ الباجي والتي رفض اثناءها هذا الاخير التنازل لصالح النابلي ويظهر ان الاستاذ الباجي قد احس ان تحالفاته( مع رجال المال خاصة)او تفاهماته السابقة مع الاطراف الداخلية(الاقليمية القريبة والبعيدة) والخارجية في طريقها الى الانهيار بعد ان مالت الى شخصيات اخرى على رأسها مصطفى كمال النابلي لذلك غيّر الاستاذ الباجي خطابه السياسي (مشروع اسلامي /مشروع حداثي..ونوع من الاستعطاف:التهديدات..والخيانات)السبسي سيظل عاريا بعد ان تخلّص من مخالبه(احزاب تحالف من اجل تونس وعرقلته القوى النقابية واليسارية في الحزب) وابتعد عنه التجمعيون (الغرياني)وبعد ان شكّل الدستوريون والتجمعيون احزابا وخاصة الحركة الدستورية بقيادة حامد القروي و عبد الرحيم الزواري....لذلك نعتقد ان حظوظه في الوصول ربما حتى للجولة الاولى ضعفت وبدا بريقه ينطفأ شسييئا ففشسئا ولكن بوتيرة سريعة ."