قبل 20 يوما من الموعد الانتخابي التشريعي طغى الارتباك والتردد على قرارات الهيئة العليا المستقلة للانتخابات حيث مازالت لم تحسم في عديد الاجراءات والمسائل المصيرية التي لها تداعياتها على نزاهة وشفافية العملية الانتخابية. وفي هذا الإطار، عبر رئيس ائتلاف أوفياء لمراقبة الانتخابات كمال الغربي؟، في تصريح لصحيفة الصباح الاسبوعي الصادرة اليوم الاثنين 06 أكتوبر 2014، عن تخوفه من عدم جاهزية الهيئة لأربعة أسباب هي كالتالي: أولا: عدد الناخبين لم يصدر إلى حد الآن، حيث مازالت عملية التدقيق متواصلة وهو ما يطرح نقطة استفهام تحتم على الهيئة الاسراع بتجاوز هذا المشكل. ثانيا: عدم غصدار قرار إجراءات الاقتراع وتجميع المكاتب إلى حد اللحظة رغم اهمية هذه الخطوة في نزاهة وشفافية العملية الانتخابية. ثالثا: لم يتم الحسم بعد في اعضاء مكاتب الاقتراع في الداخل والخارج ولم يخضعوا إلى التكوين اللازم بشأن إجراءات الاقتراع والفرز والتجميع. رابعا: لا يوجد مدير تنفيذي وجهاز تنفيذي فعّال مما اضطرّ الهيئة إلى الاضطلاع بهذه المهمّة وهو ما أثّر على أدائها. كما أكد الغربي أن مسألة مراقبة الحملة الانتخحابية مازال يلفها الغموض، مضيفا بالقول: "الهيئة قالت إنها جهزت ألف مراقب للحملة.. هل تم تكوينهم؟ وهل تم التنسيق بين الهايكا وهيئة الانتخابات؟ وماهي الطرق المتبعة لإثبات التجاوزات؟.. إلى جانب نقص الحملة التوعوية والتحسيسية وضعف التعامل مع المجتمع المدني".