يخوض النادي الإفريقي نهاية الأسبوع الجاري مواجهة مهمة تجمعه بالنادي الرياضي لحمام الأنف وذلك في غياب دعم أنصاره بفعل قرار "الويكلو" المفروض عليهم.. نادي باب الجديد سيسعى إلى تحقيق انتصاره السابع هذا الموسم وبالتالي رفع حصيلته إلى 22 نقطة في صدارة ترتيب البطولة ولن يتحقق ذلك إلا بضم الهمهاما إلى سلسلة ضحاياه.. وفي إطار استعداداته لمقابلة الأحد أجرى الفريق اليوم حصة تدريبية صباحية ومن المنتظر أن يشفعها بأخريين مساء الغد وصبيحة يوم السبت الذي سيشهد تربصا خاطفا للمجموعة ينتهي مع الصافرة النهائية للحكم الصادق السالمي الذي سيتولى قيادة المباراة.. سايدو يباشر انضم اليوم متوسط الميدان الغاني سايدو ساليفو إلى تمارين الفريق الأول حيث شارك في الحصة التدريبية بشكل عادي.. الغاني كان قد وصل مساء أمس إلى تونس بتأخير عادي بحسب التبريرات التي قدمها للمدير الرياضي والمدرب.. سايدو تحادث إلى الإطار الفني وفسر عدم التحاقه بالموعد الأول المتفق بشأنه بأنه يقطن بعيدا عن العاصمة الغانية أكرا وهو ما حرمه من اللحاق بموعد الطائرة الأول وبالتالي فقد اضطر إلى انتظار ثلاثة أيام للحصول على رحلة تنتهي به في تونس باعتبار أن ذلك ليس متاحا سوى في مناسبتين فقط في الأسبوع.. الإطار الفني بدا متفهما لحجج الغاني وهو الذي يعرف جيدا مقدار انضباطه الأمر الذي جعله اللاعب بأول حصة تدريبية أعقبت عودته إلى تونس.. الغندري يستفيد طيلة الفترة الأخيرة ظل الإطار الفني يدفع في اتجاه التعويل على متوسط الميدان الدفاعي نادر الغندري في إصرار لم يفهم سره وقد يكون وراءه إمكانيات رهيبة للقادم من وراء ايفيان الفرنسي.. الغندري تسبب دخوله في لقاء صفاقس في هدف التعادل أمام السي أس أس حيث تسرع الإطار الفني في استبدال سايدو الذي كان يهم بالدخول فكانت النتيجة ضعفا في التغطية على مستوى الكرة الثانية التي صنعت هدف تعادل الصفاقسية.. "بيفو" الإفريقي قد يكون لاعبا بمهارات عالية وهو عذر مقنع لمدرب الفريق للإصرار على تشريكه دون غيره من زملائه على غرار المنتدب من القيروان أحمد خليل أو ابن النادي مهدي الوذرفي الذي أحبط هذه الصائفة بعد أن تحول من لاعب أساسي يصول ويجول في الفريق إلى آخر لا مكان له حتى في قائمة العشرين لاعبا وبالتالي ستكون مواجهةو الهمهاما الاختبار الرسمي الأول لهذا اللاعب الذي يملك لياقة بدنية محترمة للغاية.. بلقروي يواصل بعد أن أمل في أن يتم التعويل عليه أساسيا في لقاء الهمهاما اتضح للجزائري هشام بلقروي أنه لا يكون إلا احتياطيا للثنائي بلال العيفة وسيف تقا اللذان أعادا الاستقرار للخط الخلفي ذلك أن الفريق لم يقبل بتواجدهما معا أي هدف وحتى الذي سجل في مرمى بن مصطفى خلال لقاء الطيب المهيري كان في غياب بلال العيفة الذي عوض بوليد الذوادي اثر تعرضه للإصابة.. الخط الخلفي وجد صلابته مع العيفة وتقا اللذان أقنعا الإطار الفني بقدرتهما على التألق معا فكان مصير الجزائري بنك الاحتياط الذي لا نخاله يبرحه إلا للمغادرة فكل مدافعي الفريق أفضل منه فنيا بشهادة الجميع.. استمرار وضع بلقروي على هذه الشاكلة أمر مثير للاستغراب خصوصا أنه لاعب أجنبي أنفق من أجله 700 ألف دينار وبالتالي فإننا لا نخال أن الإفريقي الذي وضع مبلغا مماثلا في لاعب ما سيكتفي بترسيمه ضمن البدلاء..
