أعلنت الحركة الدستورية إثر اجتماع مكتبها التنفيذي مساء اليوم الخميس 30 أكتوبر 2014، عن انسحاب مرشحها عبد الرحيم الزواري من الانتخابات الرئاسية التي ستجري دورتها الأولى في 23 نوفمبر القادم. وأفادت الحركة بأنها قبلت اقتراح الزواري بالعدول عن الترشح للرئاسة وذلك اعتباراً للمشهد السياسي الجديد وتفاعلاً مع متطلبات المرحلة الحالية، مؤكدة ان مشاركتها في الانتخابات التشريعية الأخيرة هي انخراط منها في المسار الديمقراطي والعمل على إنجاحه. وأشارت إلى انه بقدر أهمية النتائج فإن مصلحة الوطن فوق كلّ اعتبار مهنئة الفائزين بمختلف أطيافهم وداعية إياهم إلى تدعيم الوحدة الوطنية حفاظاً على مكاسب الانتقال الديمقراطي.