أعلن منذ قليل عبد الرحيم الزواري ترشحه للانتخابات الرئاسية كمرشح عن الحركة الدستورية. وقال عبد الرحيم الزواري في مؤتمر صحفي عقد بعد ان قام بإيداع مطلب ترشحه لدى الهيئة العليا المستقلة للانتخابات بانه تحصل على تزكية اكثر من 25 الف مواطن وقال الزواري خلال المؤتمر الصحفي انه يريد ان يؤدي الأمانة وفق ما تربى عليه من مبادئ المدرسة البورقيبية والدستورية. وقال ان المسار الديمقراطي بدا يتضح في مناخ جيد، وان الدساترة انصهروا في هذا المنهج الديمقراطي وان غاية الحركة الدستورية إنجاح المسار الديمقراطي الذي تمر به البلاد. وأثنى على الحوار الوطني مضيفا انه ساهم في اخراج بلاد من أزمة خانقة. وقال انه وجب إنقاذ مؤسسات الدولة التي تدهورت وفق تعبيره، مضيفا انه وجب إنقاذها وان هناك كثيرا من الموازين التي اختلت منها الاقتصادي والاجتماعي والسياسي0 وقال الزواري ان هذه الوضعية ليست الوضعية التي طمحت لها أهداف "ثورة الكرامة" على حسب تعبيره. وأثنى الزواري على المدرسة البورقيبية التي قال انها أعطت الأولوية للطاقات البشرية. وقال ان الدستوريين أخطؤوا ولكن لهم ايجابياتهم في إدارة الدولة، وان تونس تحتاج الى رجال دولة يباشرون الاستثمار في البلاد. وأضاف الزواري ان الذين يحكمون اليوم توجهوا الى الرفوف و"أخذوا الملفات القديمة للاستثمار في إشارة للمشاريع الاقتصادية" التي جاء بها مؤتمر الأخير للاستثمار في تونس، محددا بالضبط مشروع ميناء المياه العميقة في النفيضة، على حسب تعبيره.