قال رئيس المركز التونسي لدراسات الأمن الشامل والعميد السابق بالجيش الوطني مختار بن نصر ان الهجوم الإرهابي الذي استهدف حافلة عسكرية يوم أمس الاربعاء وأسفر عن استشهاد 5 جنود وإصابة 10 آخرين، هو عبارة عن كمين يندرج ضمن مخطط سابق للمجموعات الإرهابية لإرباك مسيرة الانتقال الديمقراطي وزرع الخوف في الوسط الاجتماعي. وأضاف بن نصر في تصريح لحقائق أون لاين اليوم الخميس 6 نوفمبر 2014، ان المجموعات الإرهابية لها مخططات تهدف إلى إرباك المسار الوطني وبث الخوف مؤكداً ان المعركة مع الإرهاب متواصلة ولا بد من التفاف الجميع حول المؤسستين الأمنية والعسكرية والبقاء لحمة واحدة للتصدي لهذا العدو. وأشار إلى ان العسكريين الذين تعرضوا إلى الاعتداء الارهابي يوم أمس كانوا مستعدين ومسلحين وتمكنوا من صدّ الهجوم. ورداً على سؤال حول إمكانية استهداف الإرهابيين للمدنيين والسياسيين، أكد العميد المتقاعد من الجيش الوطني ان كل الاحتمالات واردة وان المخاطر الإرهابية تبقى قائمة ولذلك يتوجب أخذ كافة الاحتياطات واليقظة. وبيّن ان استهداف الإرهابيين لوحدات الجيش الوطني يعود إلى رغبة هذه المجموعات في ضرب العمود الفقري للدولة وصلابتها مشدداً على ضرورة التكاتف بين جميع التونسيين لمواجهة هذه الآفة.